أعلنت الحكومة الايفوارية عن إغلاق حدود البلاد البرية مع غينيا وليبيريا المجاورتين في منطقة غرب افريقيا حيث يتفشي وباء الايبولا في محاولة لمنع انتقال الفيروس إلى أراضيها. وذكر التلفزيون الرسمي في وقت متأخر ليل الجمعة في بيان أن الحكومة " في الكوت ديفوار قررت إغلاق حدودها البرية مع غينيا وليبيريا في مواجهة تفشي الفيروس في مواقع جديدة وعودة تفشيه في مواقع قديمة". ويأتي هذا الإجراء بعد إجراء آخر كانت الحكومة قد اتخذته يوم 11 غشت الماضي لتعزيز المراقبة الصحية والكشف عن المسافرين في الحدود البرية والجوية والبحرية. وينضاف إلى ذلك تعليق رحلات الشركة الجوية الإيفوارية القادمة من البلدان المتضررة والمتجهة إليها ومنع كل شركات الطيران حتى إشعار آخر من نقل مسافرين قادمين من البلدان المتضررة من فيروس الإيبولا متجهين إلى الكوت ديفوار. يشار إلى أن وباء ايبولا ينتشر بشكل خاص في دول غرب افريقيا (غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا) وأدى إلى وفاة 1200 شخصا حتى الان حسب آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات