أعلن مكتب الأرصاد الجوية في أيسلندا، عن تصاعد النشاط الزلزالي حول بركان "بارداربونجا"، الذي لا يهدأ، ولكنه لم ير دليلًا بعد على حدوث أي ثوران.وهزت ألوف الزلازل الضعيفة البركان على عمق كبير تحت نهر "فاتنايكوكول" الجليدي على مدار الأسبوع الماضي، وزاد النشاط اليوم بعد هدوء.وقالت خبيرة الزلازل مليسا بفيفر، إن "العلماء يعتزمون الطيران فوق النهر الجليدي اليوم للبحث عن تغيرات في السطح".وتبقي أيسلندا على التحذير من الطيران عند ثانٍ أعلى مستوى وسط ما يصفه مكتب الأرصاد بـ"مستويات متزايدة من الاضطراب".كان ثوران بركان "إيافيالايوكول" عام 2010، تسبب في فوضى بالملاحة الجوية، حيت ألغيت ما يزيد على 100 ألف رحلة.ومنذ ذلك الحين، صاغ منظمو الملاحة الجوية سياسات للطيران، وسط الرماد البركاني، ولذا فمن غير المرجح أن يتسبب أي ثوران جديد في كثير من الإخلال بالملاحة الجوية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات