اتفق رئيس الوزراء الباكستاني محمد نواز شريف والرئيس الباكستاني السابق آصف علي زرداري على مواصلة العمل معا من أجل الدفاع عن الديمقراطية والدستور في باكستان. جاء ذلك الاتفاق في اللقاء الذي جمعهما في مدينة /لاهور/ عاصمة إقليم بنجاب شرقي البلاد اليوم حيث أكدا اعتزامهما حل الأزمة السياسية الراهنة في البلاد في إطار الدستور والقانون. وقال زرداري إن /حزب الشعب الباكستاني/ الذي يرأسه "سيقف جنبا إلى جنب الحكومة من أجل سيادة الدستور واستمرارية الديمقراطية في باكستان". يشار إلى أن هذا اللقاء كان ذا أهمية كبيرة في ظل الأوضاع السياسية الباكستانية الراهنة حيث يعتصم حزبان داخل العاصمة الباكستانية /إسلام آباد/ منذ عشرة أيام مطالبين /شريف/ تقديم الاستقالة من منصبه وعقد انتخابات مبكرة في البلاد معتبرين أن "عمليات التزوير هي التى أوصلته الى الحكم". يذكر أن الحكومة تجري محادثات مباشرة مع الحزبين المعتصمين منذ يومين إلا أن الجانبين لم يتوصلا بعد إلى حل سلمي مقبول لدى الطرفين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات