يبقى بيع حقوق البث التلفزيوني مشكلة مستمرة في كثير من البطولات العربية، وعلى رأسها البطولة المصرية، بسبب الاختلاف الدائم في الآراء بين الفرق والاتحاد المصري والتلفزيون العمومي. حيث وبالرغم من ”حالة الضبابية” التي يشهدها الدوري المصري مباشرة بعد حادثة ملعب بور سعيد وتوقيفه في كل مناسبة، مع إعادة النشاط دون حضور الجماهير في المدرجات، غير أن ذلك كله لم يمنع من تواجد مشكلة رئيسية حول حقوق البث التلفزيوني، ما جعل بعض الأندية الكبيرة في صورة العملاقين الأهلي والزمالك يهددان ببيع حقوق المباريات الرسمية مباشرة للقنوات الخاصة دون أي وسيط، سواء أكان الاتحاد الكروي أو التلفزيون العمومي، وهذا من أجل ضمان مداخيل وعوائد مالية معتبرة، خاصة مع التنافس الشرس بين مختلف القنوات. ومن غير المستبعد أن يعرف الدوري الجزائري المشكلة نفسها، لأن كثيرا من الفرق، خاصة التي تتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة في صورة مولودية الجزائر ووفاق سطيف وشبيبة القبائل، ستغتنم فرصة التطور الحاصل في تكنولوجيات الإعلام من أجل ضمان مداخيل مالية ثابتة في كل موسم رياضي بفضل البث التلفزيوني.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات