شارك المئات من عناصر الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني في تمشيط مواقع صحراوية تربط بين تينزاواتين الجزائرية والحدود المالية، بحثا عن شخصين أطلقا النار على نقيب في حرس الحدود فأردياه قتيلا.حاصرت قوات الجيش والدرك الوطني، ليلة الجمعة إلى السبت، بلدة تاوندة قرب تينزاواتين، ومشطتها وفتشت عددا من بيوتها بحثا عن أسلحة. وشاركت قوات كبيرة في تمشيط مناطق صحراوية واسعة، وأوقف محققون من الدرك الوطني 11 شخصا في بلدة تاوندة الحدودية، منهم 4 أجانب من جنسية مالية، على خلفية الاشتباه في معرفة الموقوفين بشخصين أطلقا النار على نقيب في سلاح حرس الحدود التابع للدرك الوطني. وقال مصدر من المجموعة الولائية للدرك الوطني في تمنراست إن شخصين قاما بتعقب الضحية الذي كان على متن سيارته الشخصية، ثم أطلقا عليه أكثر من 10 طلقات من رشاش من نوع كلاشنيكوف فأردياه قتيلا ولاذا بالفرار. وأشار مصدر من مجموعة الدرك الوطني أن مواطنين من تاوندة أبلغوا المحققين أن المشتبه فيهما فرا إلى شمال مالي فور تنفيذ الاعتداء. وأشار المصدر ذاته أن الضحية قتل أثناء تجوله في قرية تاوندة البعيدة عن تينزاواتين بحوالي 80 كلم، واستبعد مصدرنا شبهة علاقة الحادثة بالنشاط الإرهابي في شمال مالي، لكنه أبقى على احتمال تنفيذ العملية من قبل إرهابيين قائما.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات