جدد علي العسكري، عضو الهيئة الرئاسية لجبهة القوى الاشتراكية، دعوة حزبه من أجل “تحقيق إجماع وطني واسع ضد الأخطار المحدقة بالبلاد”. وقال، في ندوة بالمركز الثقافي لبلدية عين آرنات بسطيف، بمناسبة إحياء الذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام (20 أوت 1955 / 1956 )، إن هذين الحدثين التاريخيين الهامين يجسدان “أهمية وقيمة التلاحم والتوافق الوطني والانسجام من أجل تحقيق الأهداف الوطنية السامية”. واعتبر عضو الهيئة الرئاسية لجبهة القوى الاشتراكية أن “الإجماع المنشود اليوم من طرف جبهة القوى الاشتراكية يجب أن يشارك فيه الجميع من أحزاب داعمة للسلطة أو في المعارضة أو في المجتمع المدني وشتي الفئات الاجتماعية”، مضيفا أن “جسامة الأخطار والمناورات المحاكة ضد البلاد تتطلب العمل على تجسيد مثل هذا المسعى الحميد”.وذكر السيد العسكري، بالمناسبة، بحرص مؤتمر الصومام، سنة 1956، على فتح المجال لدخول وانخراط شتى القوى السياسية في الثورة التحريرية “حتى لا تجد فرنسا آنذاك طرفا ثالثا قد تتفاوض معه عوضا عن جبهة التحرير التاريخية”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات