وصفته الإدارة الأمريكية بالسرطان، وصورته الصحافة العالمية كيانا غريبا متوحشا، هو تنظيم "داعش" لا يبرح مكانه و يثير قلقا متصاعدا ويجر إليه مزيدا من السخط.روسيا حذرت من خطورة التنظيم على وحدة أراضي دول الشرق الأوسط، ودعت إلى ضرورة محاربته ليس في العراق فحسب وإنما في سورية كذلك، ونبهت الغرب إلى ضرورة اعتماد معايير واحدة في تقييم المجموعات الإرهابية. أما الإدارة الأمريكية التي تبدو الأكثر انخراطا في مواجهة "داعش"، فقالت إنها مستعدة لاتخاذ إجراءات أخرى ضد "الدولة الإسلامية". مسؤولون في هيئة الأمن القومي بالبيت الأبيض قالوا إنهم يبحثون نقل المعركة ضد "داعش" إلى سورية حيث يوجد معقله الرئيسي.الهلع الغربي من "داعش" وإن اختلفت درجاته من دولة إلى أخرى، يبدو مبنيا على معطيات واقعية لخّصها البنتاغون في تمكّن التنظيم من الجمع بين الأيديولوجيا والخبرة العسكرية التكتكية والاستراتيجية، بالإضافة إلى التمويل الجيد، والقدرة على الاستقطاب.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات