قرر العسكريون المتعاقدون الجرحى في إطار مكافحة الإرهاب الاعتصام، يوم 7 سبتمبر المقبل، بالعاصمة، للضغط على السلطات، وإلزامها بالتعجيل في معالجة مشاكلهم وتلبية مطالبهم العالقة منذ سنوات. وحسب بيان تلقت “الخبر” نسخة منه، ناشد ممثلو هؤلاء العسكريين رئيس الجمهورية التدخل لرفع معاناتهم، ورد الاعتبار “لجرحى الواجب الوطني..”، البالغ عددهم حوالي 63 ألف شخص على المستوى الوطني، حيث جددوا مطالبهم التي ترتكز أساسا على منحهم تعويضا ماديا جراء الأضرار الجسمانية التي تعرضوا لها، إضافة إلى التعجيل في مراجعة المعاشات العسكرية بحسب الرتبة والأقدمية بين العسكري المتعاقد والعامل والاحتياطي.
وشدد ممثلو العسكريين المتعاقدين الجرحى في إطار مكافحة الإرهاب، على عدم وقف منحة العجز والعطب بعد وفاة المعني ومنحها لذوي الحقوق، وتطبيق المراسلة رقم 039/04/1999 التي تمنح حق السكن الاجتماعي للجرحى والأرامل وذوي الحقوق، إضافة إلى تطبيق التعليمة المتعلقة بالنشاط الاجتماعي في الجيش الوطني الشعبي، زيادة على مطالبتهم بالتكفل التام بعائلات ذوي الحقوق، أولياء وأرامل وشهداء الواجب، وإنشاء مصالح خاصة على مستوى المستشفيات العسكرية تتكفل خصيصا بفئة الجرحى في إطار مكافحة الإرهاب.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات