رياضيون نجوا من الموت في الملاعب الجزائرية

 اختلف مصير اللاعب الكامروني عن مصير عدة رياضيين جزائريين سبق لهم التعرض لاعتداءات داخل الملاعب دون أن يؤدي ذلك إلى فقدان حياتهم.وتعرض اللاعب باجي، في وقت سابق، إلى اعتداء بالسلاح الأبيض في بجاية، حين كان لاعبا في شباب بلوزداد، وكاد باجي أن يفقد حياته لولا لطف الله، كما أن مدافع اتحاد الجزائر عبد القادر العيفاوي تلقى طعنة خنجر أيضا من مناصر بملعب سعيدة، بعد اجتياح الأنصار أرضية الميدان، رغم تواجد قوات الأمن، وأعلن بعدها الطبيب الذي أشرف على علاج العيفاوي بأن اللاعب نجا بدوره بأعجوبة من الموت.وتابع العديد من المتفرجين، على المباشر، الحجرة التي ألقيت من مدرجات ملعب عمر حمادي ببوبلوغين، قبل أربعة مواسم، في مباراة اتحاد الجزائر أمام نصر حسين داي، والتي أصابت لاعب النصرية سيد أحمد خديس على مستوى الصدر، وجانب خديس الكارثة في تلك المباراة، بينما تعرض المدرب السابق لجمعية وهران بن شادلي إلى طعنة خنجر بملعب سيدي بلعباس.كل هذا حدث ولم تقتنع السلطات بأن ظاهرة العنف في الملاعب تنامت بشكل مخيف وهي تنذر لا محالة بحصد الأرواح، لتنتهي برحيل اللاعب الكامروني ألبرت إيبوسي بوجونغو بعد إصابته بحجر طائش من .. مدرجات الموت.