+ -

 من المفارقات المحزنة في شبيبة القبائل، هو وفاة هدافي النادي بطريقة مأساوية، والبداية كانت بتاريخ 18 ماي 2000، عندما توفي المهاجم حسين ڤاسمي بمناسبة استقبال فريقه المنافس اتحاد عنابة ضمن منافسة البطولة الوطنية، حيث ومباشرة بعد تسجيله هدفا لصالح فريقه برأسية رائعة بعد توزيعة من زميله موسوني، سقط أرضا بطريقة سيئة جدا، وهو ما استدعى نقله إلى مستشفى تيزي وزو لتلقي الإسعافات قبل تحويله إلى إحدى المصحات الفرنسية وهناك لفظ أنفاسه الأخيرة.وثاني مهاجمي “الكناري” ممن توفوا بطريقة مأساوية هو الهداف نبيل حيماني، الذي غادر الحياة في شهر جوان الأخير عن عمر يناهز 34 سنة، وذلك بعد سقوطه السيئ من إحدى العمارات التي لا تزال في طور الإنجاز بالجزائر العاصمة، حيث خلف رحيله المفاجئ حزنا كبيرا عند الجمهور الرياضي الجزائري، خاصة عند أنصار الشبيبة، وذلك لأنه ساهم في تسجيل كثير من الأهداف لصالح فريقهم وساهم في الإنجازات المحققة طيلة المواسم التي قضاها بألوان “جياسكا”.وآخر لاعب ممن رحل بطريقة حزينة هو المهاجم الكاميروني ألبير إيبوسي بعد رشقه بالحجارة من قبل أحد المناصرين في ملعب أول نوفمبر، حيث كتب له قدره أن يحصل له مثلما حصل للمهاجم ڤاسمي، من خلال تسجيل هدف لصالح فريقه قبل انتقال روحه إلى خالقها، ولكن وفاته هذه المرة تستدعي من الجميع ضرورة التصدي لظاهرة العنف في الملاعب الجزائرية حتى لا تسجل حالات مماثلة في المستقبل.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات