38serv

+ -

 أضحى سكان ولاية شرقية لا يطيقون الحديث مع أحد برلمانيي هذه الولاية، خاصة أن أغلب المهتمين بالسياسة فيها يتبادلون، منذ سنوات، حديثا عن تورط هذا البرلماني في العديد من محاولات تهريب النحاس إلى تونس بكميات جد معتبرة، منها ما أجهض من قبل مصالح الأمن ومنها ما نجح، قبل أن يتم تغيير وجهة التهريب مؤخرا إلى المملكة المغربية. وقد أرجع هؤلاء عداءهم الشديد للبرلماني عدا عن كونه لم يقدم أي خدمة لأبناء ولايته، إلى أنه يساهم بطريقة أو بأخرى في قتل الأبرياء في غزة، خاصة أن الأقاويل تؤكد أن كل كميات النحاس المهرب إلى الخارج يتم تحويلها إلى إسرائيل.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات