قدم محمد عبدالعزيز وزير الخارجية الليبي، الشكر لمصر على إطلاقها مبادرة مساعدة ليبيا وسحب السلاح، مضيفًا أنه ليس بالغريب أن تهتم مصر بالشأن الليبي، لافتًا إلى أن الشراكة الأمنية بين البلدين، وأن العمق الاستراتيجي لليبيا يعد أمنا لمصر.وأضاف، خلال مؤتمر صحفي لعرض نتائج دول جوار ليبيا، مع نظيره المصري، اليوم، أنه وفقا للعمق الاستراتيجي المصري الليبي أصبح لزاما على مصر معاونة ليبيا في مكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على تأسيس لجنة سياسية تتولاها مصر وأخرى أمنية تتولاها الجزائر.وأكد أن العمق الاستراتيجي في ليبيا سيعكس الاستقرار في دول الجوار، موضحًا أنه رغم انشغال مصر بقضية غزة، إلا إنها تولي الشأن الليبي اهتماما كبيرًا.من جانبه، أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري، أن مصر تدعم الشرعية الليبية والحكومة في مكافحة الإرهاب، بالاتفاق مع البرلمان الليبي، موضحًا أن هناك اتفاق بين دول الجوار على ذلك، لافتًا إلى أن مجلس النواب يعبر عن التوافق الوطني الليبي، مؤكدًا أن الهدف هو الابتعاد عن العمل العسكري والعنف وتحقيق الاستقرار في ليبيا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات