لاتزال الأطنان من بودرة الحليب مكدسة في الميناء الجاف بالحميز، شرقي العاصمة، إثر اكتشاف أنّها فاسدة لدى استيرادها من دولة الأوروغواي شهر جوان الماضي. ورغم أن مصدرا مسؤولا كشف لـ”الخبر” أن هذه الكميات من بودرة الحليب الفاسدة سيتم إرجاعها إلى بلدها الأصلي، إلا أن مصدرا موثوقا من بنك وطني أكد أن المعاملة التجارية تمت قبل وصول الشحنة إلى الجزائر، ما يعني أن رجوعها أو تعويضها أضحى ”ضربا من الخيال”، وبالتالي الملايير التي صرفت في جلب المسحوق ضاعت بجرة قلم. فأين أنت يا وزير؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات