38serv

+ -

صرح رئيس جبهة التغيير، عبد المجيد مناصرة، أن التحول الديمقراطي “أصبح جد ملح في الآونة الراهنة، كما أن الجزائر بحاجة إلى استكمال هذا التحول نظرا للمخاطر التي تتربص بالبلاد داخليا وخارجيا”. منتقدا سياسة الدولة “التي تظن أن السلم الاجتماعي والاستقرار يشترى بالريع”.

جمع رئيس جبهة التغيير، عبد المجيد مناصرة، 4 رؤساء حكومات سابقين للجزائر، في جامعة حزبه الصيفية، أمس ببومرداس، وهم علي بن فليس وسيد أحمد غزالي وعبد العزيز بلخادم وأحمد بن بيتور. واستهل كلمته بإمكانية تحقيق الإجماع الوطني بالقول: “ربما يظهر أننا مختلفون في الرأي، لكن إذا استمع بعضنا لبعض يمكن أن يضيق مجال الخلاف وذلك من أجل الجزائر”. وانتقد مناصرة “سياسة الدولة التي تتبناها في سبيل مواجهة الأخطار التي تواجهها”، وقال: “لا يمكن الاطمئنان إلى أن الريع قادر على حل المشاكل، لأنه لا يشتري أصواتا ولا سلما، كما أن إرادة الشعب في التحول الديمقراطي كبيرة، لأنه مل من التزوير وتزييف الحقائق”. وأضاف إن “التحول الديمقراطي في الجزائر إذا اعتبرنا ميلاده سنة 1989، فإننا نعيش ربع قرن من التجربة، ولكن نقول إن التحول تأخر كثيرا وقد تعرض لإجهاضات وإعاقات كثيرة، كما وقفت ضد هذا التحول عقليات الإقصاء والاستبداد والفساد والتطرف، داعيا السلطة للجلوس إلى مائدة حوار تمكن من إيجاد حلول سريعة وفعالة للواقع الراهن.  

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: