ضبابية الوضع السياسي وراء إعادة تفعيل ”ترافل وورنينغ” الأمريكي

+ -

أفادت مصادر غربية مطلعة بأن ”الضبابية ونقص الرؤية السائدة على المستويين السياسي والاجتماعي، وتبعاتها على المستوى الأمني، كانت من بين الدوافع التي ساهمت في إطلاق التحذير من السفر من قبل الإدارة الأمريكية، والذي كان عبارة عن استنساخ لـ”ترافل وورنينغ” المصاغ في فيفري 2014، أي قبل الانتخابات الرئاسية”. ويعد التحذير رسالة مشفرة وضمنية تنبيهية لصناع القرار، حول تداعيات الضبابية السائدة والتي تشبه في جوانبها تلك التي كانت سائدة قبل الرئاسيات الأخيرة.

وأوضحت نفس المصادر أن إعادة استنساخ التحذير من السفر باتجاه الجزائر من قبل الإدارة الأمريكية، لم يكن اعتباطيا ولا صدفة أيضا، بل هو يتضمن رسالة ضمنية لصناع القرار في الجزائر، ويتقاطع أيضا مع مخاوف متصلة بالوضع الداخلي والمحلي أكثر منه ارتباطا بالوضع الجهوي والإقليمي وإن كان قائما، حيث أن هذا الوضع يسري على عدة بلدان أكثر من الجزائر مثل تونس ومصر، ومع ذلك فإن التركيز كان على الجزائر.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: