تخوض الأجهزة الأمنية في شمال أفريقيا، وتحديدا الجزائر والمغرب معركة سرية، وأحيانا معلنة، ضد مخاطر توسع نفوذ تنظيم "الدولة الإسلامية" ليشمل المنطقة، وعلى عكس الخلاف الدبلوماسي المعلن بين الجزائر والرباط، فإن العلاقات بين مخابرات البلدين فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب على أحسن ما يرام. يقول الكاتب والناشط الحقوقي الجزائري أنور مالك، في حوار "هاتفي" خص به قناة فرانس24، إن احتمال مبايعة التنظيمات "الجهادية" في منطقة الساحل والصحراء لـ "داعش"، هو احتمال ضئيل ومستبعد. ويؤكد هذا الصحافي والضابط السابق في المخابرات الجزائرية أن العلاقة بين الجزائر والرباط جيدة في شقها الأمني، حيث وجد النظامين على ما يوجد من اختلافات وتلاسن دبلوماسي وإعلامي، نفسيهما في عنق الزجاجة الليبية، فالجماعات الإسلامية هناك قادرة على تشكيل تهديد حقيقي للأمن في الجزائر بشكل أساسي.
هل يمكن أن تبايع التنظيمات "الجهادية" في منطقة الساحل تنظيم "الدولة الإسلامية"؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات