38serv
قررت السلطات المحلية بسكيكدة، إنجاز دار الصحافة في مرتفعات المدينة، وبالضبط في حي بويعلى، وهو أبعد نقطة في المدينة، يصعب على المواطنين القادمين من أقصى بلديات الولاية غربا وشرقا الوصول إليها بسبب ارتفاع تكلفة النقل، كما هو الحال بالنسبة لممثلي وسائل الإعلام. يحدث هذا في الوقت الذي تتواجد فيه دار للصحافة في الحي الإداري بوسط المدينة، دشنها المرحوم مغلاوي سنة 1995، لكن السلطات المحلية التي خصصت غلافا ماليا هاما لإنجاز دار جديدة للصحافة في مكان غير استراتيجي إطلاقا، قررت تشييد مقر للإذاعة المحلية بوسط المدينة، ما يعني أن السلطات بسكيكدة تعمل على إبعاد الصحافة المكتوبة عن المواطن.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات