تمكنت قوات الأمن المصرية بمنطقة شمال سيناء، من قتل وإصابة 74 من العناصر المسلحة وإلقاء القبض على 22 آخرين، عقب عمليات القصف الجوي والملاحقات البرية لعناصر الجماعات المسلحة بمناطق العريش ورفح والشيخ زويد، وضبط الجيش الثاني الميداني صاروخي ڤراد مجهزين لاستهداف قناة السويس.بدأت قوات الأمن ومكافحة الإرهاب في شمال سيناء بتغيير خططها التكتيكية في مواجهة هذه الآفة التي تهدد الأمن القومي المصري وتغتال جنودها، حيث تتواصل العمليات الخاصة بملاحقة العناصر المسلحة بمختلف أنحاء شمال سيناء، تحت غطاء جوي من طائرة دون طيار وطائرات أباتشي، وتم توسيع نطاق المعركة لتشمل أجزاء من مناطق وسط سيناء، في نفس الوقت تجوب قوات أمنية مكثفة مناطق المحافظة، كما تم فرض سياج أمني يفصل بين مناطق وسط سيناء وجنوب سيناء وغربها، وذلك لمنع تسلل العناصر الجاري ملاحقتها هربا من نيران القوات، فضلا عن منع وصول محتمل لإمدادات من خارج مصر ومن المحافظات الأخرى.وأعلنت مصادر أمنية بشمال سيناء أن حصيلة عمليات القصف الجوي والملاحقات البرية لعناصر الجماعات الإرهابية بمناطق العريش ورفح والشيخ زويد، أسفرت على مدار 24 ساعة الماضية عن مقتل وإصابة 74 عنصرا، وضبط 22 آخرين، وقامت قوات الجيش بتدمير 18 فتحة نفق، وضبطت متورطين في الهجوم الإرهابي على سيناء.وفي إطار توجه مصر لمكافحة الإرهاب وخاصة في أعقاب الهجمات الإرهابية الأخيرة على سيناء التي لاقت إدانة عالمية واسعة، اتخذت وزارة الخارجية المصرية خطوات على الأرض، حيث بدأت في التحرك مع عدد من الدول لوقف الآلة الإعلامية المتمثلة في القنوات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، ويتم بثها من خلال عدد من الأقمار الصناعية الأجنبية. واعتبرت الخارجية المصرية التعامل مع أي كيانات إخوانية بمثابة ترويج للإرهاب واستهتار بإرادة المصريين.وعلى صعيد آخر، يصل غدا الاثنين الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إلى القاهرة في زيارة رسمية تستغرق يومين، يلتقي خلالها نظيره المصري عبد الفتاح السيسي لبحث سبل تعزيز التعاون بين البدين على جميع المستويات.ومن المنتظر أن يناقش الرئيسان إمكانية دخول مصر مع روسيا في منطقة تجارة حرة، وسيتم بمقتضاها إلغاء جميع أشكال الرسوم الجمركية، حيث تهتم القاهرة بإقامة منطقة تجارة حرة بين مصر والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، فضلا عن أن موسكو والقاهرة تدرسان الانتقال إلى التعامل بالروبل الروسي.وفي الأثناء، دعت مجموعة شباب الإعلاميين في بيان وصل “الخبر” نسخة منه، الشعب المصري بمختلف فئاته لاستقبال الدب الروسي والترحيب به بداية من المطار، بما يليق بعظمة الشعبين المصري والروسي، وإيمانا بالعلاقات المتميزة بين الشعبين، حسب ذات البيان الذي وصف الزيارة بـ“التاريخية”.أما قضائيا، بدأت محكمة جنايات بورسعيد، أمس وفي جلسات متعاقبة إلى غاية يوم الثلاثاء المقبل، استكمال الاستماع إلى مرافعة الدفاع عن المتهمين في قضية مذبحة ملعب بورسعيد التي راح ضحيتها 74 شخصا وعشرات الجرحى، واتهم في القضية 73 شخصا من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسؤولي النادي المصري، لارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه.واتهم دفاع المتهمين الرئيس السابق محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين بارتكاب المذبحة التي وقعت أثناء مباراة الدوري بين فريق النادي الأهلي والنادي المصري، في الأول من شهر فيفري العام 2012.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات