كشفت التحريات التي قامت بها مصالح الدرك الوطني، ومصالح عيادة آية الخاصة مع الطاقم الطبي الذي أشرف على عملية الولادة، أن صور الأشعة السابقة التي أجرتها الأم قبل الولادة تبين أن جنس المولود ذكر و ليس أنثى وهو ما أكدته مصالح العيادة أنه من المستحيل أن يقع خطأ مثل هذا. وحسب ما أفادتنا به أم الرضيع، فان الخطأ لم يكن مقصودا وأن الطاقم الطبي كان في قمة الضغط وذلك بسبب وجود حالات أخرى كانت في الانتظار، مما حال دون التركيز في جنس المولود، وأن صور الأشعة السابقة أكدت أن المولود ذكر وليس أنثى،مشيرة إلى أنها تثق في طاقم العيادة، و الرضيع الذي أطلق عليه اسم "عبد الرحيم" هو ابنها.وفي نفس السياق، قال مسير العيادة كريم أرزقي ل"الخبر" بأن إدارة هذه الأخيرة قدمت اعتذارا للعائلة عن الخطأ الغير مقصود الذي وقع مشيرا إلى أن هذه الحادثة هي سابقة من نوعها وأن العيادة لم تعرف مثل هذا المشكل سابقا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات