“البلاد معرضة لمخاطر في المستقبل”

+ -

 انتقدت حركة مجتمع السلم السلطة ودعتها إلى إنجاح الدخول الاجتماعي المقبل، من خلال فتح الحوار مع الشركاء الاجتماعيين حل بؤر التوتر على مختلف المستويات.وأفادت “حمس”، في بيان صدر أمس، عقب اجتماع مكتبها الوطني، بأن “البلاد معرضة لمخاطر اقتصادية واجتماعية مستقبلية، في ظل استمرار شراء السلم الاجتماعي دون تحرير الاقتصاد من التبعية للمحروقات وتنويع المداخيل، لاسيما في غياب الرقابة على المال العام”.وبشأن مشروع قانون المالية الذي صادق عليه مجلس الوزراء أول أمس، ذكرت الحركة بأن “السلطة مضطرة لتقييم المخططات السابقة التي صرفت فيها أموالا طائلة دون تحقيق النمو المرجو، مع استمرار غياب الرؤية الاقتصادية الواضحة”، فيما دعت إلى “توضيح الموارد المالية للإجراءات الجديدة، مع ضرورة إيجاد التوازن في المصاريف بين القطاعات وإعطاء الأهمية للمحاور التي تمس المواطن وتحسين أوضاعه”.وسجل البيان “قلقا شديدا مما يقع في ليبيا من تقلبات سياسية وعسكرية”، وجاء فيه: “ندعو إلى العمل من أجل الوحدة والتقريب بين الفرقاء ودعوة كل الأطراف إلى تجنب التدخل الإقليمي والخارجي”، مطالبا “الدبلوماسية الجزائرية بلعب دورها تجاه ليبيا وتحمل المسؤولية والمعالجة متعددة الأبعاد حتى تستقر الأوضاع”.وأكدت الحركة “مواصلة دعمها للشعب الفلسطيني بكل الأشكال حتى التحرير وعودة اللاجئين، وندعو الشعب الجزائري إلى مواصلة الدعم السياسي والمادي والمساهمة في إعادة إعمار غزة”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات