38serv

+ -

تتفاخر مديرية المصالح الفلاحية لولاية أم البواقي، أنها لم تسجل سوى 171 حالة إصابة بداء الحمى القلاعية، وهي الحالات التي تم ذبحها وتسويقها كاملة، ويأتي هذا التفاخر على حساب نظيرتها في ولاية سطيف، التي أحصت 600 حالة تم دفنها كلها، إلا أن هذا التفاخر لم يكن في محله، وكان من الأجدر أن تتم المقارنة بين المديرية المعنية التي تماطلت كثيرا في محاصرة الداء ونظيرتها بولاية تبسة التي لم تسجل أي إصابة نتيجة وضعها لبرنامج مضبوط، وظلت متأهبة لأي حالة طوارئ، على الرغم من كونها ولاية حدودية مع دولة تونس التي تعتبر البؤرة الحقيقية لهذا الداء.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات