“تعديل الدستور محبوس بغير مبرر”

 اعتبرت “حركة البناء الوطني” أن تعديل الدستور “المحبوس بغير مبررات” أصبح “تعطيلا للإصلاح السياسي الذي تحتاجه الجزائر”.وجددت الحركة، في بيان لها حول التطورات السياسية في البلاد، دعوتها إلى “بناء جدار وطني يتجاوز الاستحقاقات الانتخابية ويتجه إلى الساحة الفعلية لبناء جزائر المستقبل وتأمينها من الإكراهات الراهنة”. ودعت الحركة إلى “توسيع الحوار بين الجزائريين وقبول الطبقة السياسة لبعضها البعض”. وأوضحت الحركة أن “الساحة السياسية تتسع لجميع المبادرات وتتطلب التعامل الإيجابي معها بعيدا عن المناورات الحزبية”، وأبرزت أن “الشعب الجزائري في حاجة إلى مقترحات القوى السياسية الجادة من أجل النقاش السياسي الشفاف والموضوعي، بعيدا عن محاولات احتكار الحديث باسم الشعب أو صناعة فقاقيع ومعارك وهمية لإلهاء الرأي العام”.ولفتت الحركة إلى أن “المعالجة الأخيرة من طرف السلطة لبعض ملفات الحراك الشعبي، خاصة في الجنوب، أثبتت محدودية الحلول التي قدمتها السلطة وأبقت المواطن في توجس أمام الأنباء المتضاربة حول الملف الطاقوي”.