التقى أكثر من خمسين طالبا إفريقيا يدرسون بالجامعات الجزائرية، أول أمس في وهران، في تجمع كروي تذكر فيه الجميع روح فقيد كرة القدم الجزائرية والكامرونية ألبير إيبوسي. وجرى اللقاء في أجواء مؤثرة وبحضور جماهيري غفير، وعرف وقوف الجميع دقيقة صمت مرتدين قمصانا طبعت عليها صورة اللاعب وشعار يقول “إيبوسي دائما في قلوبنا”، ثم أقيمت مباراة استعراضية شارك فيها طلبة من مالي وموريتانيا والنيجر والكاميرون، إضافة إلى لاعبي جمعية وهران، يتقدمهم المهاجم الكامروني ألبير الذي لعب رفقة اللاعب إيبوسي بالكامرون، واللاعب الموريتاني شيكوطا، إلى جانب لاعبين من شبيبة القبائل وشبيبة الساورة.وصرح رئيس جمعية “راديوز” صاحبة المبادرة أن مقتل إيبوسي ألم بالكرة الوطنية، مضيفا أن هذا الفعل الإجرامي يفرض تنديد الجميع به. وأشار قادة شافي بقوله: “هذا الفعل الشنيع لا يمثل بالضرورة شبيبة القبائل وأنصارها، فهذا الفريق كان أحسن سفير للكرة الوطنية في المحافل القارية، والمجرم كان مندسا في أوساط أنصار الشبيبة العقلاء الذين تبرأوا من الفعلة”.من جهته، تفاجأ لاعب جمعية وهران ألبير والذي يعرف جيدا اللاعب إيبوسي، للحادثة مستغربا في الوقت ذاته أنها جاءت من جمهور جزائري طيب ومضياف ولم يسبق له أن عاش استقبالا كالذي عاشه منذ انضمامه لفريق جمعية وهران. وبدوره، فإن الطالب الكامروني توماس، صديق وأحد أقارب اللاعب المتوفى، نقل شهادة كان دائما يقولها اللاعب إيبوسي عن الجزائر، حيث صرح: “إيبوسي كان سعيدا بتواجده في الجزائر، ولما كان يعود إلى بلاده الكاميرون لم يكن يتوانى في الثناء على الجزائر، ويسرد لوالديه كل دقيقة عاشها بالجزائر، وخاصة بمنطقة القبائل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات