أرجعت صحيفة الحياة اللندنية أسباب إقالة وزير الدولة المستشار الخاص للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، عبدالعزيز بلخادم، إلى الوضع الداخلي لـ "جبهة التحرير الوطني"، معتبرة أن الرئيس حسم قراره لمصلحة أمينها العام الحالي عمار سعداني الذي نال، إلى جانب ذلك، اعترافاً صريحاً وعلنياً من الرئاسة بشرعيته. ومعلوم أن بلخادم يقود معركة داخلية منذ شهور من أجل الإطاحة بسعداني الذي خلفه في رئاسة الحزب الحاكم، لكن آخر خطوات بلخادم أحرجت الرئاسة كما قال مصدر مطلع، مشيراً الى ان الرئيس أُبلغ باتصالات جمعت بلخادم بنائب رئيس "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" المنحلة علي بن حاج، من دون أن يحدد طبيعة هذه الاتصالات. ومجرد التلميح الى هذه الرواية يعني أن مؤسسة الرئاسة ما زالت تنظر إلى بلخادم على أنه "إسلامي"، وهو مأخذ نافذين في السلطة عليه لقربه من التيار الإسلامي ولقاءاته المتكررة بقادته وآخرهم عبدالرزاق مقري، رئيس "حركة مجتمع السلم"، والذي رافق وفداً من حركة "حماس" الفلسطينية إلى مكتب بلخادم في مقر الرئاسة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات