38serv
اشترطت حركة أزوادية على الجزائر ”رفع يدها” عن قضية صراع الحركات مع الحكومة المالية، إذا لم تنجح المفاوضات المرتقبة في الفاتح سبتمبر الداخل (الاثنين المقبل).وقال رئيس أركان قوات المجلس الأعلى لوحدة أزواد (سيشارك في جولة من الحوار بالجزائر الأحد المقبل)، الشيخ أغ أوسا، لموقع ”الحدث الأزوادي” أمس، إن ”رسالتي التي أريد إيصالها إلى جميع المعنيين بالمفاوضات، سواء كانوا أعضاء في الحركات الأزوادية أو الجزائريين أو مراقبين دوليين أو ماليين، وهي أن المشكلة الحاصلة مشكلة تاريخية تعود إلى سنة 1963 ومستمرة حتى هذا اليوم، وما يأمله الأزوادييون ويطلبونه ليس من باب الضغط على أي من الوفود المفاوضة لأجل القبول بما ليس بمنطق”. وتابع المسؤول الأزوادي: ”الوفود المتفاوضة حول الإقليم، بما فيها الوفد المالي، عليها أن تسعى إلى ما يضمن استقرار البلد والأخذ بعين الاعتبار أهمية إرضاء الأزواديين بالحلول المطروحة، فلا بد من حل يقنع مالي بالتخلي عن استعمار منطقة أزواد واضطهاد أهله، ليتمكن الأزواديون من الاستقرار الدائم في بلدهم وتسيير أمورهم، ويُعطون مطالبهم كاملة، ليسود الأمن والاحترام المتبادل بين أزواد والنظام المالي”.وأضاف أغ أوسا: ”نحن نريد أن يبحث الناس عن حلول جادة وسريعة، وذلك مسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي بأسره، وخاصة الدول المجاورة والدول التي تعرف تفاصيل القضية وتاريخها، فهؤلاء نأمل منهم تذليل العقبات هذه المرة للوصول إلى حل منصف يرضي جميع الأطراف”. وذكّر المتحدث الجزائر التي ترعى المفاوضات بأن ”جميع الاتفاقيات السابقة كانت برعاية جزائرية عدا اتفاقية 1963، وعليه فإن الجزائر مدينة للأزواديين بتلك الاتفاقات التي لم تحظ بالتنفيذ”، وحسبه فهذه المرة ”إما أن يحل الجزائريون القضية أو يرفعوا أيديهم عنها تماما”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات