دعا المكتب الجهوي لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بتيزي وزو إلى عقد جلسات عامة حول الوضع الأمني بالمنطقة، محمّلا النظام مسؤولية الوضع الحالي، مفسرا مقتل اللاعب ألبير إيبوسي بأنه ”نتيجة عنف يمارسه النظام كنمط تسيير منذ سنوات”.وذكر بيان المكتب الجهوي للأرسيدي، أمس، تلقت الخبر” نسخة منه، أن اللاعب الكاميروني لشبيبة القبائل سابقا ”إنسان قبل كل شيء ورياضي متألق، وضيف منطقة القبائل فارق الحياة. وحمّل المكتب مسؤولية مقتل اللاعب ألبير إيبوسي ”للنظام وأتباعه بالمنطقة”. مقتل هذا اللاعب المدلل والمحبوب، من قبل الأنصار لا يمكن أن يكون إلا عمل جانحين تم توظيفهم وهيكلتهم من قبل المتمسكين بالسلطة عن طريق أتباعهم بالمنطقة”.وذكر البيان أن ”الذين تسببوا في مقتل إيبوسي وضعوا في مناصب قرار، سواء على مستوى فريق شبيبة القبائل أو بإدارة الولاية”. وأشار البيان نفسه إلى الوضع السيئ الذي يعيشه فريق شبيبة القبائل، مقارنة بما كان عليه في الماضي، حيث جاء فيه: ”كان حامل مشعل النضال من أجل الهوية والديمقراطية. كانت شبيبة القبائل خلال عشريات سابقة مثالا في التنظيم والانضباط والروح الرياضية. واليوم تم تسليمه للسلطة المركزية غير الشرعية من أجل استعماله كأداة دعائية”.وطالب المكتب الجهوي للحزب بعقد جلسات عامة حول الوضع الأمني بالمنطقة، حيث جاء في الوثيقة: ”الأرسيدي لم يفوّت الفرصة لدقّ ناقوس الخطر حول تعفن الوضع الأمني بالمنطقة، وهو ما فرضته وحافظت عليه السلطة المركزية”. مشيرا إلى أن الحزب يطالب بعقد جلسات عامة حول الوضع الأمني، وتنظيم دورة استثنائية للمجلس الشعبي الولائي، ”وقد سبق أن طالبنا بذلك، لكن منتخبي الأفافاس والأرندي والأفالان رفضوها لتفادي إزعاج السلطة في الجزائر”. وحذّر الأرسيدي من ”مؤامرة تحاك ضد فريق شبيبة القبائل؛ الرمز العزيز على سكان منطقة القبائل، من خلال الإشارة إليه ككبش فداء للتغاضي عن فشل تام للنظام”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات