قالت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين إن هناك مؤشرات مثيرة للقلق على أن رحلة الخروج من سوريا باتت أكثر صعوبة للعائلات.وأصبحت بعض المناطق في سوريا خالية من سكانها نظرا لتغير خطوط جبهة الصراع. وقالت المفوضية في إشارة إلى مناطق في شمال سوريا تسيطر عليها قوات تنظيم الدولة الإسلامية "الذين وصلوا في الآونة الأخيرة إلى الأردن على سبيل المثال يفرون من هجمات في مناطق الرقة وحلب." وقالت المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، ميليسا فليمنج، في مؤتمر صحفي : "الحدود مفتوحة في لبنان. وتحت السيطرة في الأردن وتركيا وفي تلك الدول يشعرون بمخاوف أمنية مشروعة ويفحصون الأشخاص القادمين."وقالت "في العراق الحدود مغلقة وتم اغلاقها منذ فترة في محافظة الأنبار ومن الناحية الفعلية الآن لم تعد تحت سيطرة حكومة العراق."وقالت فليمنج إن الحدود في إقليم كردستان بشمال العراق مغلقة منذ فترة باستثناء للسوريين العائدين إلى سوريا.واضافت "في الحقيقة يعود نحو 300 سوري بالفعل إلى سوريا في كل يوم. ولذلك يعطي هذا صورة للوضع عندما تقرر العودة لسوريا أو الفرار إلى سوريا مثلما فعل بعض العراقيين ... لا بد وان الامور بالغة السوء في العراق."واجتاحت قوات الدولة الإسلامية غرب وشمال العراق هذا العام وسببت انزعاجا في بغداد وأدت إلى أول ضربات جوية عسكرية أمريكية منذ انسحاب القوات الأمريكية في عام 2011.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات