38serv
كانت آخر كلمات كتبها الزميل عبد الله مرتجي، مراسل قناة الأقصى الفضائية، على صفحته على الفيسبوك قبل استشهاده: “اللهم إني أمسيت أشهدك وأشهد حملة عرشك، وملائكتك وجميع خلقك، أن العرب والمسلمين قد خذلونا وظلمونا وتركونا في المعركة وحدنا وأننا لا نعذر منهم أحدا”.
استشهد الصحفي الفلسطيني عبد الله مرتجي، مساء الإثنين 25 أوت، متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء القصف المدفعي لبيته في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة خلال العدوان قبل عدة أسابيع، بعد تدهور حالته الصحية واستمرار النزيف الذي كان يعاني منه بفعل الإصابة التي تعرض لها. وعمل الصحفي عبد الله فضل مرتجي، 27 عاما (ولد في 19 جانفي 1986)، في قناة الأقصى الفضائية، كما اشتغل مراسلا لوكالة الشهاب، وقام بتغطية ميدانية للعدوان الإسرائيلي في 2008/2009، وعين مديرا لمكتب منظمة فور شباب في غزة، وعضو اللجنة الإعلامية في اللجنة المركزية للمخيمات الصيفية بغزة ويعد من أبرز الناشطين الشباب في غزة. وقام عبد الله مرتجي بإنتاج أفلام وثائقية وخصصها للقضايا الإنسانية في غزة، كما قدم عدة برامج تلفزيونية على قناة الأقصى، مع العلم أن الشهيد عبد الله حاصل على شهادة ليسانس في الصحافة والإعلام من كلية الآداب في الجامعة الإسلامية بغزة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات