أعلنت قوة الاتحاد الافريقي /اميصوم/ أنها حررت بلدة كانت معقلا لحركة الشباب الاسلامية الصومالية اليوم السبت في اطار هجوم مشترك مع القوات الحكومية بهدف السيطرة على مرافىء اساسية لا تزال تحت سيطرة المتمردين في جنوب البلاد. و قالت قوة الاتحاد الافريقي في الصومال (اميصوم) انها سيطرت على بلدة "بولومارير" على بعد 160 كلم جنوب غرب العاصمة مقديشو. و من جهتها اعلنت حكومة الصومال في بيان ان مقاتلي حركة الشباب "يفرون امام تقدم القوات الصومالية وقوة الاتحاد الافريقي" مشيرة الى ان بلدة "باروي" هي "الهدف المقبل". و يهدف هجوم اليوم الى السيطرة على مرافىء رئيسية لا تزال بايدي المجموعة المسلة من اجل قطع احد ابرز مصادر تمويلها. و يعتبر هذا المرفأ حيويا بالنسبة لتمويل حركة الشباب لانه يشكل مركزا اساسيا لتجارة الفحم. ويدر تصدير الفحم الخشبي وخصوصا الى دول الخليج 25 مليون دولار سنويا على حركة الشباب بحسب تقديرات الامم المتحدة. وكانت هذه البلدة قد شهدت في يناير عام 2013 محاولة مداهمة قام بها كوماندوس فرنسي لتحرير عميل استخبارات كان محتجزا فيها. الا انها فشلت ما ادى الى مقتل جنديين فرنسيين والرهينة. و تحارب حركة الشباب من اجل الاطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة دوليا وتشن بانتظام هجمات ضد اهداف تابعة لها وكذلك في دول مجاورة تساهم بعناصر ضمن قوة الاتحاد الافريقي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات