ألقت مصالح الأمن بولاية سطيف القبض على سيدة لم تتجاوز سن الثامنة عشر، لتورطها في قتل فلذة كبدها بعد أن انهالت عليه بالضرب في لحظة تجردت فيها من كل عواطف الأمومة. ورغم أن المعلومات تبدو قليلة للغاية بسبب هول الحادثة، إلا أن مصادر مطلعة أكدت أن الأم تزوجت منذ فترة قصيرة بواسطة حكم قضائي استثنائي يخول لزوجها الدخول بها رغم أنها لم تتجاوز السن القانوني للزواج، حيث رزقهما الله بتوأم بهي الطلعة، لكن سوء الظروف الاجتماعية جعل الزوجة منفعلة للغاية في كل مرة، حيث أنها سرعان ما فقدت السيطرة في أحد الأيام و أخذت أحد الأحذية وانهالت على رضيعها الذي لم يتجاوز 14 شهرا من العمر، مما أدى إلى وفاته في الحال بعد أن بلغ صراخه حدا غير معقول. و ألقت مصالح الأمن القبض على الجانية وأودعتها المؤسسة العقابية في انتظار محاكمتها قريبا.و تعتبر هذه الحادثة الثانية من نوعها بعد تلك التي أقدمت عليها أم عازبة في وقت سابق، حيث لقي رضيع يبلغ من العمر سنة ونصف حتفه متأثرا بجراح تعرض لها عندما رمته والدته العازبة داخل مقر الأمن بسطيف بطريقة عنيفة على بلاط المديرية. وكانت هذه السيدة البالغة من العمر 25 سنة وتنحدر من ولاية أم البواقي، قد رمت برضيعها عقب رفض مصلحة شرطة الأحداث على مستوى أمن ولاية سطيف استلام الطفل غير الشرعي وقامت بتوجيهها نحو مركز الطفولة المسعفة بحي بيلير، حيث أكدت في إفادتها لدى مصالح الأمن، أن الطفل استلمته من امرأة مقابل مبلغ من المال من أجل التكفل به، وبعد أن باءت كل محاولات البحث عن أم الطفل لم تجد مخرجا سوى تسليمه إلى مصالح الأمن.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات