“وزارة الخارجية طمأنتنا بأن الطاهر سيعود لنفاجأ ببيان اغتياله”

+ -

 أكد تواتي أحميدة، شقيق الدبلوماسي الطاهر تواتي، أن وزارة الخارجية قامت بإبلاغ عائلته بوفاته أول أمس.وأوضح تواتي أحميدة في تصريح لـ”الخبر” أنه تم استقبال في حدود الساعة منتصف نهار و38 دقيقة اتصالا من رقم هاتفي يحمل ترقيم العاصمة بأن “الطاهر يكون قد اغتيل”. وأضاف شقيق الرهينة الدبلوماسي: “لم يمنحنا المتصل أي معلومات أو تأكيد للخبر، ولما اتصلت هاتفيا بوزارة الخارجية تم إخباري وبصفة نهائية باغتيال شقيقي الطاهر من قبل حركة الجهاد والتوحيد”. وأبرز أحميدة تواتي، الذي كانت ملامح الحسرة والحزن بادية على ملامحه، أن وزارة الخارجية أعطت العائلة في وقت سابق الكثير من الأمل بأن “الطاهر سيعود إلى عائلته، في اللقاء الذي جمعنا بوزير الخارجية رمطان لعمامرة في الخامس من شهر أفريل، حيث أكد لنا الوزير أنه خلال أسبوعين على الأكثر سيكون الطاهر وزملاؤه بين أهاليهم وعائلاتهم لنفاجأ بالفاجعة التي ألمت بنا”.وأوضح أحميدة تواتي أن “السلطات المركزية أحيت فينا أملا كبيرا جعل من حسرتنا شديدة فور تلقينا الخبر”، مؤكدا أن “المفاوضات الأولى التي كانت في عهد وزير الخارجية السابق مراد مدلسي لم تأت بنتيجة وأن الملف لو كان بيد “رمطان لعمامرة من البداية لما ألمت بنا هذه الفاجعة”. وطالب أحميدة  السلطات العليا في البلاد أن “تتحرك على الأقل لاسترجاع رفاته كعزاء لنا ولوالدته التي لا زالت تعيش تحت الصدمة ولم تتمالك نفسها جراء الخبر، والتي كانت تصلها في وقت سابق أخبار أنه على قيد الحياة، خاصة مع تواتر المعلومات من مختلف الجهات والمواقع الإلكترونية التي شغلها خبر اختطاف الدبلوماسيين”.وخيم حزن عارم على مدينة مسعد بالجلفة، مسقط رأس الفقيد، حيث نزل الخبر كالصاعقة على أصدقاء الراحل وجيرانه، كما أخذ بيان اغتيال الطاهر تواتي حيزا كبيرا وسط شبكات التواصل الاجتماعي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: