ماذا وراء حالة إستنفار الجيش المغربي؟

+ -

أبدى الرئيس الصحراوي إستغرابه حيال وجود الجيش المغربي  في حالة استنفار, خاصة بالمناطق الصحراوية المحتلة, متسائلا : "هل هي رغبة في القيام  باعتداء سافر يحمل طابع المغامرة على الأراضي المحررة من الجمهورية الصحراوية توازيا  مع رفض المغرب لدور بعثة الامم المتحدة, أم أن الأمر يتعلق بمحاولة من المغرب لإظهار  أنه مستهدف من طرف الإرهاب ويريد أن يضع نفسهه كجبهة للدفاع عن الغرب وبالتي يجب  دعمه ". وأبرز انه بالرغم من كل هذه الإحتمالات, فإن الأكيد --مثلما أوضح الرئيس  عبد العزيز-- هو أن هناك "مناورة لم نعرف المستهدف منها, لا سيما وأن النظام المغربي  لم يقدم توضيحات حول أسباب و أهداف وضع جيشه في حالة طوارئ منذ حوالي أسبوعين". من جانب آخر, جدد الرئيس الصحراوي دور جبهة البوليزاريو في "المساهمة  في حفظ الأمن بمنطقة الساحل", معبرا عن "استعداد وجاهزية" البوليزاريو للعمل من  أجل إستتباب الأمن والاستقرار في هذه المنطقة. وذكر في ذات السياق بأن جبهة البوليزرايو عضو في الإتحاد الإفريقي وهي  تعمل بالتنسيق معه في هذا الإطار "وفقا للإستراتجية الأمنية المتفق عليها".  وأضاف أن منطقة الساحل تواجه "خطرا حقيقييا" وهذا بالنظر لما يقوم به المغرب  من خلال "إغراق المنطقة بالمخدرات بدرجة لا يمكن تصورها وتشجيعه بشكل خطير لإنتاج  وتسويق هذه السموم عبر عصابات إجرامية", الأمر الذي "يعقد أكثر" --كما قال-- الاوضاع  في المنطقة.      "تنامي حركة التضامن الدولي مع القضية الصحراوية رغم التعتيم الإعلامي" في سياق آخر, أكد  الرئيس عبد العزيز أن حركة التأييد والمساندة الدولية  للقضية الصحراوية توجد في "تنام مستمر" مشيرا الى أن ذلك يتجلى في "الموقف  الإفريقي المساند وكذا في تضامن بلدان أمريكا اللاتنية ودعمها لقضية الشعب الصحراوي  بالاضافة الى الدعم الذي نلقاه من عديد الدول الأوروبية". وأوضح في هذا الصدد أنه بالرغم من التعتيم الإعلامي الممارس عليها,  فان القضية الصحراوية "تشق طريقها بنجاح", مبرزا أن الأمر يتعلق بقضية تصفية  استعمار وفقا للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات