أكد رئيس شبيبة الساورة، محمد جبار، أن فريقه طرد المدرب دونيس قوافيك من العارضة الفنية، عشية الخميس: “لأنه كان يريد إشراك عناصر من الآمال بدل بعض اللاعبين الأساسيين الذين دخل معهم في خصومة”، موضحا قوله: “لقد اكتشفنا المؤامرة التي كان ينسج خيوطها قبل المباراة، أضف إلى ذلك أنه مدرب فاشل ولم نستفد منه، بل كان كثير الاهتمام بالأجرة الشهرية ومنح المباريات.. ولما طردناها تحرر اللاعبون وحققوا فوزا مقنعا أمام العميد، بعد سلسلة من النتائج السلبية”، وأضاف: “لقد أخطأنا يوم جلبناه وتيقنا أن مسيري العلمة كانوا على حق يوم أقالوه”. وبخصوص خليفته، أوضح جبار أن المدرب المساعد محمد بلحفيان سيبقى هو المدرب الرئيسي بمساعدة المسيرين إلى إشعار آخر، مؤكدا أن الفوز على العميد “كان بالأداء والنتيجة ولن نسمح لأي فريق في المباريات القادمة أن يطمع في الحصول على نقاط في ملعب بشار”. أما عن اتهامات مسير مولودية الجزائر رفيق حاج أحمد، قال جبار إنها مجرد اتهامات “أراد من خلالها هذا الشخص بالتنسيق مع الإذاعة الوطنية القناة الأولى والثالثة، تبرير الهزيمة التي كان وقعها مرا على فريقه الذي كان يحتقر فريقنا وضمنوا النقاط قبل المواجهة”، وأضاف: “عناصر المولودية كسروا غرف تبديل الملابس بالكامل وغرفة الطبيب أيضا، والحارس شاوشي أراد إثارة العنف في الملعب من خلال حركاته غير الرياضية، ورفيق حاج أحمد أراد أن يفرض ضغطا على مصالح الأمن وكان يتوعّد الجميع بأن معارفه في العاصمة سيضربون بيد من حديد وأراد أن يلج أنصار فريقه إلى الملعب من غير أن يدفعوا ثمن التذاكر”.
كما أثنى الرئيس جبار على أنصاره الذين ساهموا في الفوز على المولودية، وكشف لنا أن اللاعب العمري قد أجرى عملية جراحية بعد أن أصيب بكسر مزدوج. وسينال اللاعبون، حسبه، منحة مغرية نظير هذا الفوز.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات