38serv
أحدثت قضية رحيل والي سوق أهراس أو إحالته على التقاعد، مثلما يروّج له بعض المقربين منه، حالة طوارئ في أوساط المنتخبين والمقاولين وأصحاب المصالح، في سباق محموم للتقرب من الوالي الجديد، وبحثهم عمن يزودهم بمن يكون وبأدق التفاصيل عن ميوله ورغباته بغية الاستثمار فيها بعد استلامه زمام أمور ولاية سوق أهراس. وفضّل أغلب هؤلاء قطع عطلهم للهرولة في كل الاتجاهات ليكون لهم شرف استقبال الوافد الجديد، مع طمأنته بأنه بين أهله وذويه، وهم رهن إشارته لهم في أي وقت، ويكفي الوالي الجديد أن يسأل عنهم سابقيه من الولاة والمسؤولين لقطع أي شك باليقين، حول مدى ”حسن نواياهم”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات