38serv
تحول الجسر العملاق ”صالح باي” الذي دشنه الوزير الأول، عبد المالك سلال، مؤخرا، بعد طول انتظار، من نعمة إلى نقمة على سكان قسنطينة، بفعل تصرفات أصحاب مواكب الأعراس، حيث إن هذا الجسر الذي كان يهدف به امتصاص الضغط على حركة المرور والاختناق الذي يعرفه وسط المدينة أضحى نقطة سوداء للاكتظاظ، حيث أصبحت مواكب الأعراس الكثيرة تحتل جزءا كبيرا منه ولوقت طويل لأخذ الصور وحتى الرقص دون توقف، وهو الأمر الذي يجعل سالكي طريق الجسر ينتظرون إلى حين تحرير المسار أو العودة إلى جحيم الاختناق. فهل يسعى العرسان إلى أخذ بركة ”سيدي سلال” أو ”سيدي غول”؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات