اعترف المدافع الشاب للمنتخب الإثيوبي توك جايمس بقوة المنتخب الجزائري الذي سيواجهه يوم 6 سبتمبر الجاري بالعاصمة أديس أبيبا، برسم الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015.وقال جايمس صاحب الـ20 ربيعا في حوار لموقع “الكاف” أمس “المنتخب الجزائري هو رائد المنتخبات الإفريقية حاليا، ومنتخبنا يحتل المركز الـ33 والفرق واضح من حيث المستوى بيننا وبينهم”، مضيفا “سنلعب بملعبنا غير أننا لسنا مرشحين للفوز، لكن سبق لنا تحقيق الفوز أمام منتخبات أفضل منّا في وقت سابق، لذلك أقول بأنه كل شيء ممكن خلال هذه المباراة.”وعاد جايمس للحديث عن المنتخب الجزائري المشارك في المونديال البرازيلي الأخير ليقول “بصفتي أحد متابعي نهائيات كاس العالم بالبرازيل، فيمكن القول بأن المنتخب الجزائري أظهر قدرات كبيرة سمحت له ببلوغ الدور الثاني من المنافسة، وغالبية لاعبيه ينشطون في أوروبا خاصة في فرنسا وإسبانيا، على الورق هم أفضل منّا”، مضيفا “تذكروا أنه في المونديال الأخير تم تسجيل إخفاقات غير منتظرة لمنتخبات إسبانيا وإيطاليا وإنجلترا وبدرجة أقل المنتخب البرازيلي، لذلك فإن كرة القدم تُلعب فوق أرضية الميدان ونتيجة المباراة تحدّدها مدى جاهزية اللاّعبين خلال يوم المباراة.” ورغم عجز منتخب إثيوبيا عن تحقيق أي انتصار خلال مبارياته الودية الأخيرة في البرازيل على هامش تربصه التحضيري، فإن المدافع الشاب توك جايمس اعتبر أن النتائج الفنية في المباريات الودية ليست معيارا، موضحا في هذا الشأن “لا تتوقفوا عند النتائج الفنية (ثلاث هزائم وتعادلان)، ما يمكنني قوله هو أننا استفدنا كثيرا من تربصنا بالبرازيل، فقد سمح لنا بالاحتكاك مع لاعبين يتنفسون كرة القدم، فهم يملكون السرعة والمراقبة الجيدة للكرة والمراوغة والتنظيم الجيد للفريق، فضلا عن العمل الكبير في التدريبات، كما أن هناك عدة ميادين لممارسة الكرة، كل ذلك يعني بأننا لم نعد من البرازيل دون أي شيء، فقد كنّا نشعر وكأننا تلاميذ في المدرسة”، مواصلا القول “تلك الإخفاقات هي التي ستصنع لنا انتصارات، وموعدنا يوم مواجهة المنتخب الجزائري.”ورغم أنه لاعب واعد وشارك مع منتخب بلاده في منافسة “الشان” و«السيكافا”، إلا أن توك جايمس بدا متواضعا جدا وقال “كنت أفكّر في البداية بهذا الشكل، قلت في نفسي بأنني بدأت أكتسب الخبرة قياسا بمشاركاتي السابقة مع المنتخب الإثيوبي للاّعبين المحليين، لكن في البرازيل اقتنعت بأن عملا كبيرا لايزال ينتظرني وعلي أن أتعلّم أكثر، أنا مجرّد لاعب مبتدئ، لدي فريق جيد في إثيوبيا ولكنه لا يمثّل شيئا مقارنة بالأندية الأوروبية، ومن الضروري أن أُبقي على قدميّ على الأرض”، مضيفا “شهدت أول تغيير كبير في مسيرتي حين قدمت من مدينتي الداخلية غامبيلا إلى العاصمة أديس أبيبا، كانت محطة أولى، وكل أمل أن يكون هناك محطات أخرى في مشواري، يمكن أن تكون المحطة القادمة هي الفوز على المنتخب الجزائري وبلوغ نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015.”
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات