يبدو أن الضائقة المالية التي يتخبط فيها الممثل الثاني لباتنة في حظيرة القسم الوطني الثاني المحترف، أمل مروانة، دفعت بالرجل الأول في الفريق ميدون رمضان للخروج عن صمته المعهود منذ توليه زمام الفريق، ومناشدته الجميع مد يد المساعدة، فالأمل أصبح، حسب ميدون، عالة عليه، كون ما يتلقاه من البلدية والجهات المعنية لا يمثل 25 بالمائة من مصاريف النادي.ميدون أكد أن الفريق بمثل هذه الطريقة يسير إلى الزوال، مضيفا “صحيح أنني تحملت مصاريف النادي في المواسم الفارطة، ولم أشأ الحديث عن شحِّ الإعانات، لكن استمرار الأمر بالطريقة ذاتها أضر بالأمل، الذي يبقى من الفرق الضعيفة ماديا والتي لا يمكنها اللعب أكثر من البقاء”.من جهته، المدرب لطرش عبد الكريم ومباشرة عقب استئنافه العمل على رأس العارضة الفنية للفريق، بعد الراحة الاضطرارية التي أملتها بعض الأمور العائلية، أكد أن عملا كبيرا ينتظر الفريق لاستعادة الأجواء، والخروج من عنق الزجاجة بعد البداية الصعبة، وأن الفريق استفاد من التوقف بعودة مصابيه على غرار لبلاطة وحمداش، وهو المكسب الوحيد من فترة التوقف فقط، أضاف التقني ابن مدينة القل.هذا وطالب لطرش الإدارة تسريع اتصالاتها ببعض الفرق لضبط مواعيد اللقاءات الودية، والتي يريدها لطرش في نفس توقيت اللقاءات الرسمية نهاية كل أسبوع، حتى يتسنى له تطبيق برنامجه العملي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات