شهدت هضبة الجولان، من الجهة السورية، معارك عنيفة، أمس، بين القوات النظامية وعناصر جبهة النصرة الموالية للقاعدة، بينما قبعت إسرائيل تراقب المواجهات من الجهة التي ضمتها خلال حملة غزو لبنان في 1981، بعد احتلالها في حرب 1967.وسيطرت جبهة النصرة على معبر القنيطرة التابع للأمم المتحدة، بعد محاصرة القبعات الزرق من الفلبينيين الذين فروا إلى جهة إسرائيل. وأعلنت الدولة العبرية إسقاط طائرة دون طيار اجتازت الحدود، قرب القنيطرة، قد تكون سورية الصنع. فيما سقطت قذيفة “هاون” أمس في الجهة التي تسيطر عليها إسرائيل.وامتدادا على الجبهة العراقية التي يريد تنظيم “داعش” ربطها، عبرت بارجة أمريكية مياه الخليج محملة بحوالي 40 مقاتلة من طراز “أف 16”، لتوجيه ضربات على مواقع “داعش”. وصرح قائد البارجة، الأميرال أدم ميلر، أن “الرئيس حدد المهمة بشكل شديد الوضوح، هي المهمات الإنسانية التي عملنا عليها في جبل سنجار وسد الموصل، ونحن نحمي المواطنين والمنشآت الأمريكية في العراق”.وحسب تصريحات عسكريين أمريكيين نقلتها “العربية”، يترقبون قرار القصف قد يتجاوز الحدود العراقية ليقصفوا داخل الحدود السورية. وكشف عضو في الكونغرس الأمريكي أن الأسبوع القادم سيأتي بقرارات هامة فيما يتعلق بمواجهة تنظيم “داعش”، فيما يري عسكريون أن القرار وشيك وأنه سينفذ فور صدوره، لمباغتة الخصم. هذا وشرع أمس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في محادثات قصد إصدار لائحة، بطلب من العراق، لفتح تحقيق في “تجاوزات جهاديي داعش” في العراق.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات