تبنى الفريق الأممي المعني بالاحتجاز التعسفي، خلال دورته 69 التي عقدها بجنيف في أوت المنقضي، قرارا اعتبر فيه اعتقال الجزائري جمال العسكري، المحكوم عليه بالإعدام والمعتقل منذ 22 سنة في إطار ما يعرف بقضية تفجير مطار الجزائر (1992)، بـ”الجائر”. وأفادت “منظمة الكرامة” الحقوقية، أمس، على موقعها الإلكتروني، بأن الفريق الأممي اعتبر أن الإجراءات القضائية بخصوص العسكري “انتهكت مواصفات المحاكمة العادلة، خاصة المادتين 9 و14 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية” الذي صادقت عليه الجزائر سنة 1989. كما اعتبروا أن ميثاق السلم والمصالحة الوطنية لسنة 2006 ينطبق عليه وكان من المفروض الإفراج عنه. وطالب الفريق السلطات الجزائرية بالإفراج الفوري عن جمال لعسكري، وهو ابن العقيد عمارة بوقلاز، قائد القاعدة الشرقية خلال حرب التحرير، دون شرط، وتعويضه عن الأضرار الناجمة عن “حرمانه التعسفي من حريته”. وأعلن الفريق أنه سيتناول القضية في تقريره إلى مجلس حقوق الإنسان خلال دورته المقبلة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات