نجا النائب بالمجلس التأسيسي التونسي عن مدينة القصرين، محمد علي النصري، من محاولة اغتيال بأعجوبة في بيته بمدينة القصرين القريبة من جبل الشعانبي، بعدما حاول ملثمون مسلحون اقتحام منزله في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس.
وقال النصري، الذي كان عضوا في حزب نداء تونس قبل أن يستقيل منه، في تصريحات للإذاعة التونسية، إنه استمع إلى طرق على باب منزله، وعندما فتحه فوجئ بثلاثة مسلحين، فسارع إلى غلق الباب، حينها أطلقوا عليه عيارات نارية من خلف الباب، إلا أنها لم تصبه، وتمكن من الهرب عبر سطحه إلى بيت الجيران، ومنها ألقى بنفسه في ركام بقايا بناء جاره، فانكسرت رجله لكنه التزم الصمت، في حين اقتحم المسلحون البيت وقلبوا محتوياته رأسا على عقب، وغادروه باتجاه غابة الزيتون المحاذية للمكان.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات