داعش يرفض استغلال الجزائريين في مهام انتحارية

+ -

 يشير أكثر من 100 بيان أصدره تنظيم الدولة الإسلامية في الأشهر الأخيرة، إلى أن عملياته من تنفيذ جهاديين من تونس وليبيا والسعودية والعراق وسوريا، وذلك في عمليات انتحارية أو “انغماسية”، على حد تعبيره. ويغيب الجزائريون عن هذه العمليات، فيما تشير تقارير سورية إلى وجود 38 قناصا من جنسية جزائرية في صفوف داعش.وأشار المعهد السوري لمكافحة الإرهاب عن وجود 38 قناصا جزائريا في صفوف الدولة الإسلامية في العراق والشام. ويأتي هذا التقرير لتأكيد معلومات سابقة أشارت إلى توزيع التنظيم الإرهابي، المسمى اختصارا “داعش”، للمهام بين الإرهابيين العرب الذين يلتحقون بصفوفه. ويعتمد التنظيم الإرهابي، حسب مصدر أمني جزائري متابع لنشاط السلفيين الجهاديين في العراق وسوريا، على سياسة توزيع المهام بين أعضائه، حيث لم يسجل خلال 3 سنوات من الصراع في سوريا أي انتحاري جزائري. بينما نفذ أكثر من 22 ليبيا عمليات انتحارية في سوريا والعراق منذ بداية عام 2014.وشارك جهاديون من تونس في 14 عملية انتحارية، بينما استغل التنظيم رعايا دول غربية في أغراض للدعاية أكثر من القتال. وتشير مصادر أمنية إلى أن الجزائريين في داعش يستغلون في أعمال مهمة منها الترجمة، والإشراف على منتديات جهادية، والتعامل مع المجندين الجدد من دول ناطقة بالفرنسية، والمشاركة في القتال كقناصين، حيث يعد السعوديون والجزائريون أكثر المقاتلين البارزين في القنص، بشهادة جهاديين شاركوا في حروب العراق وأفغانستان والبوسنة. ويقدر عدد الجزائريين في “داعش” بما لا يقل عن 300، يضاف إليهم عدد غير محدد من الجهاديين الفرنسيين من أصول جزائرية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: