38serv
تنازل عبد الله جاب عن افتتاح الجامعة الصيفية لحزبه جبهة العدالة والتنمية، بالطارف، أمس، لرئيس الحكومة سابقا أحمد بن بيتور، الذي قال في مداخلته إن استقالته من الحكومة عام 2002 “جاءت بعد قناعة بأن البلاد تسير نحو انهيار محتوم”. وقال بن بيتور إن “النظام يرفض التغيير في ظل تراكم العوامل التي أدت إلى ضعف الدولة وتمييعها وغياب إرادة لبسط سيادة القانون، وعدم مشروعية المؤسسات مع تهميش الفئة المتوسطة والمثقفة”.، وأضاف بأن الفساد “أضحى مؤسسا في تسيير شؤون الدولة، في ظل النظام القائم على عبادة الأشخاص وتسليط الظلم وتهميش الأفكار داخل السلطة”.
وذكَر بن بيتور أن التغيير “يأتي بالضغط السياسي وتحالف القوى السياسي”. وحذر من “انفجار اجتماعي كما حدث في كل من تونس ومصر”، داعيا إلى “الحل السلمي التوافقي بين السلطة والمعارضة، والمتمثل في التفاوض من أجل إحداث التغيير والتحول الديمقراطي”. ومن جهته، ركز رئيس الحكومة سابقا، علي بن فليس، على “أزمة النظام الكبرى التي هي وليدة ثلاث أزمات، وهي تهميش المواطنة والاستغناء عن السيادة الشعبية وأزمة شرعية مؤسساتية ودستورية وضعف النظام السياسي القائم الذي أحدث قطيعة أكيدة مع المجتمع”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات