اتصل الكثير من أنصار شبيبة الساورة بـ”الخبر”، ليعبروا عن تذمرهم الشديد من الوضعية الحالية التي يعيشها فريقهم، التي لا تبشر بخير بعد أن أصر المسيرون على استقالتهم التي قدموها من قبل وسلموا والي بشار مفاتيح المكتب والصكوك، حيث يعيش الفريق على تبرعات المحسنين والمحبين، في الوقت الذي لم يتدخل فيه المسؤول الأول عن الولاية لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على النادي. وقال الأنصار: “ماذا ينتظر الوالي باعتباره المسؤول الأول عن الولاية وما فيها حتى يتدخل وينقذ الشبيبة؟ أم أنه ينتظر حتى يزول النادي من الحركة الرياضية وتقع الفأس في الرأس، عندئذ يكون الأمر قد قضي”. وقد أكدوا أنه يجب عليه تعيين مكتب جديد يسير النادي، “ما دام أن التيار لم يعد يمر بينه وبين المكتب السابق على الرغم من أن هؤلاء كانوا وراء نشأة الفريق وتحقيق الصعود من القسم الشرفي حتى القسم الأول الممتاز، بل الأكثر من ذلك أصبحت شبيبة الساورة تضاهي أحسن الأندية الجزائرية وهي الآن مفخرة سكان الجهة الجنوبية للبلاد، فعوض أن يشكروا على صنيعهم هذا، أصبحوا مستهدفين من طرف جهات معروفة وهذا ما لا يخدم النادي”. على صعيد آخر أجرت شبيبة الساورة مباراة ودية هي الأولى تحت إشراف المدرب الجديد الهادي خزار، فازت فيها على فريق هلال سيڤ بهدفين لهدف وهو اللقاء الذي سمح للمدرب بالتعرف على التشكيلة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات