أظهرت دراسة تحليلية لإدارة الاعلام والعلاقات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني أن 9 حوادث مرور خلال الفترة الممتدة من 1جانفي الى 31 جويلية 2014 كانت رداءة وتلف اطارات المركبات سببا فيها. و جاء اليوم الخميس في بيان لمديرية العامة للأمن الوطني أن مرور الأمن الوطني أحصى 12 حادثا آخرا تسببت فيه أيضا رداءة إطارات المركبات خلال سنة 2013, حسب ما أفاد به اليوم الخميس بيان للمديرية. وفي هذا الشأن دعت المديرية العامة للامن الوطني جميع سائقي المركبات "للالتزام بالانظمة والقواعد المرورية لاسيما التأكد من سلامة إطارات المركبات وصلاحيتها". وأكدت ادارة الاعلام والعلاقات العامة بالمديرية العامة للامن الوطني بان سلامة الاطارات "تعد من بين أهم المعايير لتفادي الكثير من حوادث المرور خاصة في هذه الفترة من السنة التي تعرف ارتفاعا محسوسا في درجات الحرارة , مما يؤثر على البنية الكيميائية للإسفلت التي تتمدد و تتوسع مما يؤدي الى تعرض الاطارات الى الانفجار أو التآكل التدريجي". وتدعو مصالح الأمن الوطني في هذا الاطار السواق وأصحاب الشاحنات و مالكي حافلات نقل المسافرين الى "ضرورة مراعاة الحمولة اللازمة لكل نوع من أنواع المركبات والشاحنات مع الزامية تغيير الإطارات بصفة منتظمة وفحص ضغط هواء العجلات". "كما تؤكد ذات المصالح-- يضيف ذات المصدر-- ضرورة التزام أصحاب المركبات بالفحص الدوري لدى الجهات المرخصة لذلك وعدم التساهل والتماطل في اتخاذ كافة إجراءات سلامة المركبات والشاحنات تفاديا لوقوع حوادث مرورية ,غالبا ما تكون نتائجها مروعة من ناحية الإصابات والوفيات والخسائر المادية الكبيرة".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات