+ -

هنا في الشرق نتكتل من منطلق القبلية لنملي قناعاتنا وليس للمشاركة. بالشرق يعلموننا الهوان مع المنهج الدراسي، تبدأ التنازلات بالتخلي عن حقوقنا ومن ثم عن واجباتنا، إلى أن يأتي اليوم الذي نتخلى فيه عن كرامتنا، حينها قد نظن بأننا تحررنا من عبء المسؤولية، لكننا لسنا سوى طيور شاردة بلا ذات ولا انتماء.في الأزمنة الرديئة، البطولة أن نبقى على قيد الحياة الكريمة. لا يعقل أن يقتصر دور المرأة على تحديها للرجل، فلندع الأعياد والأيام المجيدة جانبا ولنلتفت لأشغالنا. التحرر الاقتصادي هو سبيل المرأة الأول لتحقيق المساواة بالرجل.نسير كالقطيع بالصف، رغبة منا بالطبع، أعذارنا أقبح من ذنب. هي الحياة هكذا متحركة، فقط مسألة طريقة تفكير،طوبى للايجابية. عظمة الصدفة تكمن في تشكيل القدر. حين تصل حد التساؤل، عد من حيث أتيت ليتمكن من يبحث عنك حقا من إيجادك.أحيانا نندفع بالتعبير عما نكنّه، فندفع الآخرين وبقوة الدفع نفسها لأخذ الحيطة والحذر، أن ندّعي ما نحن عليه، يختلف تماما عما يمكن أن نكون عليه حقيقة، التجربة خير برهان. من يشعر باليتم هو الشخص الذي يموت اختناقا بمحيط جاف يأبى مشاركته الجنون. حين تنتج أقل من طاقتك على الإنتاج تصاب بالمرض. البطالة وجه هام من وجوه العمل.رواية لم تكتمل هو الوصف الأدق لحياتنا مهما طالت، وأتساءل لماذا؟ قد لا تجد أمامك سوى السكوت والتأمل، تحليل ما يحدث معك مهم جدا، لن تستطيع اتخاذ قرار مصيري صائب بشكل عشوائي.أحيانا تحس بأن البعض يسيء فهمك وذلك قد يشعرك بالغربة والضيق. ورغم أنك أنت السبب، فالشعور نابع من داخلك وتسقطه على الآخرين. إنما اعرف أن هناك شخصيات تناسبك وشخصيات تقتضي الابتعاد.مهما كنا من لؤلؤ لا معنى لنا داخل صدف.. نجتهد كثيرا بشكل القناع، إنما هي غلطة واحدة تكشف لنا من هو الحقيقي.أينما توجد نافورة ماء، نبع صغير، أو ساقية تجري، يمكننا التضرع، الابتهال وحتى الصلاة، فالإيمان بالقلب والأحجار كثيرة.قبل أن تدخل في نقاش عليك أن تأخذ وعدا من محاورك، أن يفسح لك بالمجال لتتكلم، دون مقاطعة منه تجعلك تتشتت. وإلا، فلا داعي للثرثرة والدخول في جدل عقيم. قد يكون الانتظار حلو، سهل حين تخشى النتيجة.كل الحكايات تبدأ من لا شيء، ما يخلق الحكايات ما يتلو بداياتها، أما ما يخلدها، فهو ما كانت عليه من صدق المشاعر.إنه الوسط، البداية والنهاية مفاصل واضحة لا يعول عليها، أما المنتصف فهو غامض كسر الحياة، يستحق البحث.الألف سنة كالشهر، كاليوم والساعة، قيمة الوقت بأهمية الحدث الذي سيصبح تاريخيا بشكل بديهي.الأيام طويلة جدا وثقيلة جدا على العاقل، فالطامة الكبرى أننا لسنا بأغبياء. لكي تتجنب الشعور بالخذلان، يمكنك أخذ موقف المتفرج، إنما هل بذلك شجاعة؟ لا شأن للحزن بالفرح، لدرجة أنك قد تصل حد الإحراج بالوقت الخطأ، في المكان الخطأ. علاقاتنا تشبهنا تماما، تحتاج للهواء الطلق كي تتنفس. مرحلة ما بعد الصمت والدهشة تكون الأكثر فاعلية، مرحلة حسم الأمر والسير قدما. تبدأ رحلتنا نحو المعرفة بصفر المعلومة، وتنتهي بصفر اليدين، أما ما بين البداية والنهاية فهو الشغف. بلحظة ندم قد تحس بملامة نفسك على مآسيك، لتجد وبلحظة حقيقة مؤاسية بأن مشيئة دائما كانت هناك، لتحرك خيوط اللعبة.في زمن الردة، نحتاج للكثير من التسامح والحب لنحيى.. وكما في زمن الكوليرا، للحب نصيب في زمن العنف[email protected]

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات