أكد موسى تواتي، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، أمس، أن الجزائر تعيش أزمة أخلاق وطنية في تسيير الدولة، مشيرا إلى أن الدخول الاجتماعي المقبل سيكون مليئا بالمفاجآت، لأن الجزائر مقبلة على إصلاح منظومة الدولة انطلاقا من دستورها واستعدادها لدخول المنظمة العالمية للتجارة.وانتقد موسى تواتي، في الكلمة الافتتاحية للدورة العادية الخامسة للمجلس الوطني للأفانا، سياسة تسيير شؤون البلاد التي قال إنها مبنية على التخويف والترهيب وشراء وبيع الذمم، بدل التوجه نحو سياسة اقتصادية حكيمة تستند لبعد وطني لتأمين حاجيات الأجيال المقبلة، بدل اللجوء إلى البترول والثروات الباطنية التي هي ملك للأجيال.وأضاف تواتي أن الأفانا كحزب معارض وتقويمي: “نقول لأصحاب القرار أنتم على خطأ وعليكم الإدراك بأن الشعب مقبل على انفجار بسبب الفشل في تسيير شؤونه”، واصفا الدخول الاجتماعي المقبل بالمليء بالمفاجآت، اعتبارا لأن الجزائر تتأهب لتعديل الدستور ودخول المنظمة العالمية للتجارة والانفتاح على الاقتصاد الحر وتحرير الرواتب الشهرية غير الملزمة لأرباب العمل في تحديد رواتب المستخدمين، وما سينجر عن ذلك من آثار على الجبهة الاجتماعية التي سيكون لها رد فعل حيال هذه القضايا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات