أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن أن الميثاق المؤسس لروسيا - الناتو في العام 1997 يبقى ساري المفعول. وقال راسموسن في أعقاب أعمال اليوم الثاني من قمة الناتو في ويلز يوم الجمعة 5 سبتمبر/أيلول: "لم نتخذ أية إجراءات للابتعاد عن الميثاق المؤسس. ونستمر بتنفيذه"، معتبرا في نفس الوقت أن روسيا "ارتكبت انتهاكات جدية لمبادئه".يذكر أن هذا الميثاق يعتبر وثيقة أساسية للعلاقات بين الطرفين حيث يتضمن مبدأ الامتناع عن استخدام القوة العسكرية في السياسة الخارجية، بالإضافة إلى بيان حول عدم اعتبار الجانبين خصوما لبعضهما البعض.كما أشار راسموسن إلى أن المشاركين في القمة اعتمدوا خطة عمل لرفع جاهزية الحلف القتالية "ستؤمن وجودا ملموسا للحلف شرق أوروبا".وحذر من أن هذه الإجراءات التي اتفق عليها الناتو يجب أن تقنع المعتدين المحتملين على دول الناتو بأن "كل الحلف سيقف ضدهم".وجدد راسموسن التأكيد على أن الناتو "سيستمر بتوسيع الشراكة مع الدول التي تسعى إلى الانضمام إليه" بشرط تنفيذها معايير محددة.وأعلن أن دول البلطيق وبولندا ورومانيا ترحب بنشر قواعد القوات الضاربة ضمن قوات التدخل السريع للناتو على أراضيها.وفي سياق آخر، أعلن الرئيس البولندي برونيسلاف كوموروفسكي أن القمة القادمة لحلف شمال الأطلسي عام 2016 ستجري في وارسو.ودعا كوموروفسكي جميع شركاء الحلف إلى وارسو معربا عن رأيه بأن "هذه ستكون تجربة مثيرة للاهتمام" لبولندا.وأكد أنه "مهما كان، ستكون قمة للناتو في بولندا، في وارسو حيث ظهر يوما ما، ومن ثم ألغي، حلف وارسو"
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات