قدم رئيس فريق أولمبيك منتصر حمر العين، بحر هذا الأسبوع، استقالته من رئاسة النادي بسبب تأزم الوضعية المالية للفريق وتأخر مشروع تهيئة الملعب بعد موسم صعب مر به الفريق وكان وراء سقوطه من الجهوي الثاني لرابطة البليدة إلى رابطة ولاية تيبازة. وفي تبريره لقرار استقالته من رئاسة النادي، قال تسوري في تصريح لـ”الخبر”، أنه يرفض العمل في ظروف تتميز بالغياب الكلي للإمكانيات، وتبعتها خلافات مع بعض المسؤولين المحلّيين. مضيفا بأن كل الجهود التي بذلها على مدار عدة مواسم لم تشفع للنادي في الحصول على الإمكانيات المادية لتأدية مواسم كروية في ظروف مريحة، وما زاد الطين بلّة تأخر مشروع تهيئة الملعب البلدي الذي دفع برئاسة النادي إلى تسول ملاعب من رؤساء بلديات أخرى مجاورة وتلقيه لردود سلبية بخصوص ذلك، مما اضطره للاستقبال بملعب سيدي غيلاس أحيانا وآخر بفوكة وبورقيقة . وكشف تسوري أن النادي لم يتلق بعد المساعدات من السلطات المحلية رغم ما عاشه المواسم الماضية من متاعب كانت وراء تهديد اللاعبين بالتوقف عن اللعب، وعزوفهم عن التدريبات نتيجة الأزمة المالية وانعدام ميدان لإجرائها لتواجد الملعب قيد أشغال إنجاز المدرجات ووضع العشب الاصطناعي. هذا، وكشفت مصادر قريبة من المحيط الرياضي لمنتصر احمر العين، أن رئيس البلدية اجتمع بأعضاء مكتب الجمعية الرياضية، في غياب رئيس النادي المستقيل، وتمّ تعيين مكتب مؤقت لتسيير المرحلة وإتمام عملية انخراط الفريق في بطولة القسم الشرفي لولاية تيبازة، في انتظار إجراء انتخابات للخروج بمكتب جديد .
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات