+ -

 باتت مباراة اليوم بين منتخبي إثيوبيا والجزائر مهددة بالتأجيل بسبب الوضعية الكارثية التي ألت إليها أرضية ميدان أديس بابا ستاديوم، التي ستحتضن اللقاء، وهذا نتيجة الأمطار الغزيرة الطوفانية التي تساقطت خلال 48 ساعة الأخــــــــــــــيرة، والتي حوّلت الملعب المـــــذكور إلى مسبح حقيقي.وقد شهد الطقس بأديسا بابا خلال الساعات الأخيرة هطولا كثيفا للأمطار، ولو على فترات متقطعة، وهو الطقس الذي يتوقّع أن يعرف تحسنا اليوم، حيث يرتقب استمرار تساقط الأمطار، خاصة خلال توقيت المباراة، الأمر الذي قد يجبر طاقم التحكيم على تأجيلها، خاصة بعد الذي سجله خلال زيارته للملعب أمس.وقد تكشفت الحالة المزرية لأرضية ملعب المباراة أكثر خلال الحصة التدريبية الوحيدة التي أجراها الخضر هنا بأديسا بابا، والتي كان من المفروض أن تجرى في توقيت المباراة (16:00) بالتوقيت المحلي (الثانية زوالا بالتوقيت الجزائري)، لتتأخر لقرابة الساعة نتيجة الصعوبات التي وجدتها حافلة الخضر في التنقل من مقر إقامتهم بفندق الشيراتون إلى الملعب، رغم قرب المسافة، وهذا نتيجة الازدحام الكبير الذي تسببت فيه برك المياه التي انتشرت عبر الطريق.وقد وجد رفقاء الحارس رايس مبولحي صعوبات كبيرة في التدرب على تلك الأرضية، أو تطبيق التمارين التي كانت مقررة أو تمرير الكرات حتى، كما تبين خلال ربع الساعة المفتوح لوسائل الإعلام والتي غاب عنها رئيس الفاف محمد روراوة.وكان محافظ المباراة قد طلب من الجانب الجزائري، صبيحة أمس، إلغاء الحصة التدريبية التي جرت أمس في محاولة يائسة منه لإنقاذ أرضية الميدان المتردية، وهو ما رفضه المدرب كريستيان غوركوف بشدة، مبديا إصراره التام على خوضها، وهو ما حدث قبل هطول الأمطار بغزارة بعد منتصف نهار أمس.ويعيد ما حدث للأذهان سيناريو مباراة الجزائر ومصر خلال تصفيات أمم إفريقيا 1996 التي تم تأجيلها 48 ساعة، لتلعب يوم الأحد بدل يوم جمعة، وهذا نتيجة لسوء أرضية ملعب 5 جويلية نتيجة تساقط الأمطار، وهو ما لا يبدو ممكنا في مثل هذه الظروف مادام أن المنتخبين مدعوان يوم 10 من هذا الشهر لخوض مباراة رسمية ثانية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: