+ -

 تصب كل المؤشرات في خانة أن المنتخب الجزائري مرشح فوق العادة لتجاوز منافسه الإثيوبي في مباراة اليوم.الماضي والحاضر والتاريخ والمستوى وترتيب الفيفا والإمكانات المادية والبشرية، كلها معطيات تصب في مصلحة تشكيلة المدرب كريستيان غوركوف، لكن واقع الميدان قد يبدو مختلفا.ويعرف المنتخب الإثيوبي أو “الولايا”، كما يسمى هنا، نهضة نوعية في السنوات القليلة الماضية، جسدها وصوله إلى نهائيات كأس إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا للمرة الأولى منذ 31 سنة، وبلوغه لاحقا الدور التصفوي الأخير المؤهل لنهائيات كأس العالم، قبل أن يخرج على يد بطل إفريقيا المنتخب النيجري، تمكن خلالها من هزم منتخبات عريقة مثل جنوب إفريقيا والسودان. ويعتمد المنتخب الإثيوبي على “المنتوج المحلي” في تعداده، حيث ينشط أغلب اللاعبين الذين استدعاهم المدرب باريتو في البطولة المحلية مع الفريق الأشهر هنا وهو نادي سان جورج، والذي كثيرا ما واجه نواد جزائرية في السابق، يتقدمهم الهداف وأفضل لاعب أدان جيرما فيما يحترف البقية في بطولات غير مصنفة مثل بطولة السودان أو جنوب إفريقيا.للتذكير، ستجري مباراة اليوم على ملعب أديسا بابا استاديوم أين يرتقب أن يحتشد 35 ألف مشجع سيدفعون منتخب “الولايا” للفوز.وشهد هذا الملعب تقريبا كامل مباريات المنتخب منذ تلك الفترة، كما احتضن أيضا الدورات النهائية للنسخ الثلاث التي احتضنها هذا البلد سنوات 1962 و1968 و1976، ومنها المباراة التي فاز بها على المنتخب الجزائري 3-1 في نهائيات 1968، وتلك التي جرت برسم تصفيات أمم إفريقيا 1996 وافترق فيها المنتخبان على نتيجة التعادل الأبيض،

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات